اعراض داء القطط وأفضل طرق العلاج !!

اعراض داء القطط أو ما يعرف بالمقوسات هو من الأمراض الشائعة التي ربطها البعض ارتباط وثيق بتربية القطط، حيث أنه من المتفق عليه هو حب الكثير من الأشخاص للحيوانات الأليفة، وبشكل خاص القطط، ولكن قد يخشى البعض الإصابة بأي مرض عند سماع بعض الشائعات عن العديد من الأمراض المختلفة التي من الممكن أن تكون تلك الحيوانات المحببة هي سبب مباشر فيها، لذلك كان يجب أن نوضح باستفاضة جميع المعلومات التي تهم قرائنا الاعزاء حول داء القطط الذي قد سمع البعض عنه وعن خطورته للأطفال والكبار، من أجل هذا تابع معنا السطور التالية.

اعراض داء القطط

القطط هي أكثر الحيوانات التي تحتل مكانة كبيرة من حيث تربيتها والاعتناء بها داخل المنزل.

حيث أنها من الكائنات المسلية التي تبعث البهجة في المكان ويلهو معها الأطفال باستمتاع، بالإضافة إلى أنها تُترك في المنزل حرة تتجول في أركانه بدون أي مشكلات.

ولكن ارتبط بالقطط بعض الأمراض مثل داء القطط الذي يعرف أيضاً بأسم toxoplasmosisi و يجهل البعض سبب ذلك المرض أو اعراض داء القطط بالتحديد وكيفية الوقاية والعلاج منه، وكذلك المضاعفات التي من الممكن أن يكون سبب بها.

ولكن في البداية يجب أن تعرف أن القطط ليست هي المسبب الوحيد لذلك المرض، فمن الممكن أن تصاب بهذا الداء وأنت لا تمتلك قط في منزلك.

حيث أن الطفيل الذي يسبب هذا المرض من الممكن أن ينتقل إليك من خلال بعض المأكولات الملوثة أو الغير مطهوة وخاصة الأسماك التي اتجه البعض حديثاً إلى اكلها بدون طهي أو بطهي غير مكتمل.

كما أن التعامل مع اللحوم النيئة وعدم غسل الأيدي جيداً بعدها هو من أكثر الأسباب شيوعاً لداء القطط ويتسبب في الإصابة ببعض الأعراض مثل: –

  •     آلام متفرقة في الجسم.
  •     الشعور بالصداع.
  •     طفح جلدي.
  •     آلام مختلفة في العضلات.
  •     كما من الممكن أن يحدث ارتفاع في درجة الحرارة.
  •     تورم في الغدد الليمفاوية.
  •     ضعف وألم في العين.
  •     السعال المستمر.
  •     صعوبة في التتفس.
  •     بقع متفرقة في العين.
  •     ومن المضاعفات الخطيرة عند عدم تلقي العلاج الإصابة بالصرع في الحالات المتقدمة.
  •     بالإضافة إلى الإصابة بالعمى عند الإهمال الشديد في العلاج، وخاصة عند ظهور الأعراض في العين بشكل مبالغ.

ما هو داء القطط

إن داء القطط هو مرض يشبه إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا، بالإضافة إلى أنه قد لا يعرف الإنسان أنه مصاب به، وقد لا تظهر له أي أعراض.

على عكس بعض الآخرين الذين يشعرون بأعراض المرض بعد الإصابة به، ويرجع ذلك إلى اختلاف قوة الجهاز المناعي من شخص إلى آخر.

حيث قد يتعايش البعض منا مع داء القطط وهو لا يعرف طوال حياته، وذلك بفضل قوة الجهاز المناعي لديه.

كما يجب أن تعرف أن الطفيل الذي يتسبب في هذا المرض هو “التوكسوبلازما” والتي تتواجد بشكل أساسي في اللحوم النيئة وبشكل خاص في كلاً من لحوم الأغنام وكذلك الخنازير أيضاً.

كما تتواجد في براز القطط التي تتم تغذيتها على اللحوم والأكل الغير مطهو، لذلك تجد قطط الشوارع هي الأكثر عرضه لهذا المرض، ولكن القطط المنزلية التي يهتم المربي بغذائها ويطعمها طعام مطهو جيداً وتكون بعيدة عن الملوثات المختلفة هي ليست مصدر لانتقال الداء.

حيث يظن البعض أن القطط هي مصدر العدوى ولكن القطط تصاب بها من الإنسان الذي قد يعد لها الطعام بيد ملوثة أو يطعها طعام غير مطهو أو غير نظيف.

لذلك فإن المحافظة على قطتك من شأنه أن يحافظ على صحتك أيضاً ويحميك من اعراض داء القطط.

أعراض داء المقوسات عند القطط

تتكاثر الطفيليات في أمعاء القطط التي تعتبر آخر محطة يستضاف بها الطفيل، حيث أن هذا الداء يعدي الإنسان والحيوان، ومن هنا كان الخوف دائماً من اقتناء القطط.

حيث عند تكاثر الطفيليات من الممكن أن يتأثر الجهاز المناعي للقطط أو لا، ولكن سوف تجد بعض الأعراض تبدأ في الظهور إذا فشلت محاولات الجهاز المناعي في صد المرض، وتتراوح فترة الحضانة ما بين اسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

 كما من الممكن أن تظهر أعراض بالغة الخطورة عند الاستجابة السريعة لهذا الداء.

وتشمل اعراض داء القطط ما يلي: –

  •     الإصابة بالإسهال المستمر.
  •     وكذلك فقدان الشهية وعدم تناول الطعام.
  •     كما قد يحدث احمرار في العين وإفرازات قيحية.
  •     أما الأعراض الحادة فتتمثل في صعوبة في التنفس.
  •     بالإضافة إلى التشنجات والشلل وإفرازات اللعاب.

كما يجب أن تعرف أن وصول القطط لهذه الأعراض المتأخرة يجعل منها مصدر تهديد لإصابة الإنسان بالعدوى.

بالإضافة إلى أن تدهور حالة القطط بهذا الشكل هو أمر نادر الحدوث وفي هذه الحالة يجب عزل القطط بعيداً حتى تتلقى العلاج المناسب من الطبيب البيطري وتعود إلى حالتها الطبيعية.

ومن الجدير بالذكر أنه في حالات نادرة جداً قد تنتقل العدوى من القطط للإنسان، حيث أن المصدر الأساسي لهذا الداء هو اللحوم والخضروات الملوثة وعدم الاهتمام بنظافة اليدين عند تحضير الطعام وتناوله.

اقرأ أيضًا هل تسقط اسنان القط وما هي طرق الوقاية من تسوس الاسنان

داء القطط للحامل

اعراض داء القطط تحدث لدى الحوامل عند انتقال هذا الطفيل إليها عن طريق الأطعمة  الملوثة.

وكذلك رعاية القطط التي تتناول اللحوم النيئة، والتعامل مع صندوق الفضلات الخاص بها الذي يعد السبب الرئيسي لإصابة المرأة الحامل بهذا المرض.

كما يجب أن تعرف أن الجهاز المناعي له دور كبير في مواجهة هذا المرض، حيث لن تظهر العديد من الأعراض الخطيرة عندما تتمتع المرأة بمناعة قوية.

 وكذلك عند الإصابة به قبل بداية الحمل بتسعة أشهر فإنه قد يتكون لديها مناعة فعالة، ولن يشكل هذا المرض مضاعفات شديدة للجنين.

 ومن الأعراض التي تظهر على المرأة أثناء الحمل هي: –

  •     أعراض تشبه الانفلونزا مثل التهاب الحلق.
  •     وكذلك ظهور بعض الطفح الجلدي.
  •     كما يمتد الأمر ليشمل الجنين أيضاً، حيث قد يحدث له بعض التشوهات.
  •     أما إذا حدثت الإصابة بهذا الداء في الأربعه أشهر الأولى في الحمل فمن الممكن تفادي الأعراض الجانبية التي تحدث للجنين عن طريق تناول بعض المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب.
  •     وكذلك في حال انتقال هذا المرض للجنين من خلال الأم عن طريق التأكد من ذلك بالكشف بالسونار ففي هذا الحال يتم أخذ بعض الأدوية المخصصة لهذا الداء .
  •     كما يجب أن تعرف أن الإصابة بداء القطط للمرأة الحامل في بداية الحمل أو الثلث الأول منه تكون احتمالية انتقاله للجنين لا تتعدى 20%.
  •     أما في الثلث الثاني للحمل تتزايد النسبة لتصل إلى 30%.
  •     وكذلك في الشهور الأخيرة أو الثلث الأخير فقط تتعدى هذه النسبة 60%.
  •     لذلك كلما تم الكشف مبكراً عن هذا الداء عن طريق التحاليل تكون النتائج واحتماليه الشفاء وعدم تأثر الجنين أفضل بكثير من الشهور الأخيرة.
  •     ومن الجدير بالذكر أن الجنين عند ولادته قد تحدث له بعض الأعراض التي تدل على إصابته  ب اعراض داء القطط.
  •     مثل التهاب العين وتضخم الكبد  والالتهاب الرئوي الذي يحدث بشكل متكرر.
  •     لذلك يتم إعطاء الجنين بعد الولادة بعض الأدوية على مدار عام من أجل  علاجه وتفادي الآثار الجانبية المحتملة.

كيف احمي نفسي من داء القطط

أن اعراض داء القطط يمكن تجنبها وخاصة في حالة الحمل، حيث يحذر الأطباء من التعامل مع القطط وخاصة صندوق الفضلات خلال فترة الحمل وبشكل خاص في الشهور الأخيرة.

 ولكن قد ترتبط المرأة أرتباط شديد بقطتها ولا تريد التخلي عنها أثناء الحمل وعلى الصعيد الآخر لا تريد أيضاً خسارة جنينها أو حدوث أي تشوهات له.

لذلك يجب أن تقوم ببعض الإجراءات التي من شأنها أن تحافظ على صحتها وتقي نفسها من الإصابة بداء المقوسات.

 ولعل أهم هذه الإجراءات ما يلي:-

  •     الابتعاد عن صندوق الفضلات ابتعاد كلي.
  •     وكذلك يجب تجنب اللعب مع القطط باستمرار.
  •     بالإضافة إلى غسل اليدين جيداً بعد اللعب مع القطط.
  •     كما يجب وضع الطعام بعيداً عن  متناول القطط  حتى لا يكون عرضة إلى التلوث.
  •     وكذلك عدم  لمس الوجه وخاصة الفم أو الأعين بشكل مستمر في حل القرب من القطة.
  •     ويجب أيضاً الاهتمام بطهي اللحوم طهي كامل قبل تناولها.
  •     علاوة على الاهتمام بتنظيف ألواح التقطيع الخاص باللحوم بالصابون والماء الساخن.
  •     ومن الجدير بالذكر إنه يجب ارتداء القفازات إذا كانت المرأة الحامل لديها هواية الزراعة والاعتناء بالحديقة.

للمزيد من المعلومات: أنواع فطريات القطط وأسبابها وطرق علاجها والوقاية منها

داء القطط للاطفال

اعراض داء القطط عند الأطفال حديثي الولادة الذي تم انتقال المرض إليهم من خلال الأم أثناء فترة الحمل تتمثل في المعاناة من بعض المشاكل أو أن يتم اجهاض الجنين أو الولادة المبكرة.

 بالإضافة إلى بعض المشاكل الكبيرة مثل تضخم الكبد أو صغر حجم الرأس.

 وفي بعض الحالات النادرة قد تحدث الوفاة نتيجة تلك العدوى.

 بالإضافة إلى بعض المشاكل العصبية التي تحتاج لوقت طويل لعلاجها.

 لذلك يجب تجنب الإصابة بهذا المرض عن طريق الاحتياطات الوقائية اللازمة.

 حيث أن الوقاية دائماً أفضل من العلاج، ومن الجدير بالذكر إنه يمكن إجراء بعض اختبارات الدم من أجل الكشف عن هذه العدوى عند المواليد أو الأم.

وهذا في بعض الحالات التي يمكن علاجها بالمضادات الحيوية التي سوف يكون لها نتيجة فعالة.

هل يمكن الشفاء من داء القطط

عزيزي القارئ أن اعراض داء القطط قد تبدو خطيرة للغاية وكذلك لا يتأثر بها الكثير من الأشخاص رغم حدوث العدوى لهم.

 وذلك يعتمد على صحة الجهاز المناعي وقوته في التصدي للأمراض.

 لذلك قبل أن تتعرف على طرق العلاج والشفاء من هذا الداء يجب أن تعرف أن هناك العديد من الأدوية التي يمكن تناولها عن طريق الطبيب المختص والتي تعمل على مقاومة الطفيليات التي هي المسؤولة عن داء المقوسات ونشاطها في الجسم.

كما يجب أن تعرف أن تمتع الإنسان بالصحة الجيدة تجعله في غنى عن تناول أي أدوية وعقاقير.

حيث أن هذه الأعراض المرضية تختفي عنده بعض مرور بضعة أسابيع أو بضعة أشهر من وقت الإصابة.

أما عن الحالات التي تحتاج إلى تدخل علاجي فوري فهي تتمثل في الآتي: –

  •     ظهور بعض الأعراض المرضية الخطيرة التي يسببها داء القطط، إذا كانت الإصابة خطيرة مثل الطفح الجلدي الشديد وإصابات العيون.
  •     وكذلك في حالات الحمل أو الأجنة المصابة بالمرض.
  •     علاوة على الأشخاص المصابون بأمراض نقص المناعة مثل أمراض الأيدز والسرطان.
  •     الأشخاص الذين تم زراعة أعضاء لهم حيث تكون مناعتهم ضعيفة.

علاقة داء القطط والإجهاض

تتساءل العديد من السيدات ما إذا كان الإجهاض المتكرر له علاقة ب اعراض داء القطط، حيث أن تلك الجرثومة لها علاقه وثيقه بإجهاض المرأة الحامل لجنينها.

 وذلك لأن التكسوبلازما تنتقل إلى المرأة الحامل عند التعامل مع مخالفات القطط المصابه بهذا المرض.

 وعندما تتم الإصابة في وقت محدد من الحمل من الممكن أن يتعرض الجنين لبعض التشوهات.

لذلك يجب عمل فحص المناعة للتأكد من مدى قوة الجسم وتصديه لهذا المرض، حيث عندما تكون نتيجة الفحص مرتفعة فلا داعي للخوف لأن الجرثومة لن تتسبب في أي مضاعفات.

 بالإضافة إلى أنه لا داعي للزعر من تواجدك مع الحيوانات الاليفه في المنزل.

 لأنه في الغالب لن تكون العدوى من خلالها ولكن تكون العدوى نتيجة للتلوث أو قرب الأطعمة من فضلات الحيوانات أو التعامل معها وعدم غسل الأيدي جيداً.

 لذلك فإنه يجب الحذر عند بداية الحمل إذا كانت المرأة من المربيين للقطط، كما يجب عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود تلك الجرثومة  في الجسم.

الإصابة القديمة بداء القطط

 الإصابة القديمة ب اعراض داء القطط هل من الممكن أن تنشط هذه الإصابة أو الأعراض مع الحمل إذا تم التعافي والعلاج من هذا المرض في السابق؟

في الحقيقه إن الإصابة بالتكسوبلازما يجب أن يتم التحقق منها عن طريق إجراء نوعين من أنواع التحاليل اللازمة والتي توضح مدى الإصابة القديمة والحديثة.

 حيث أن التحليل igg هو الذي يوضح الإصابات القديمة بهذا المرض، أما تحليل igm فهو المسؤول عن توضيح الإصابات الحديثة.

بعد إجراء هذه التحاليل والتأكد من ارتفاع النسب الإيجابية بهما، فهذا يؤكد على وجود العدوى القديمة التي لم يتم التعافي منها بشكل كامل أو إذا جاز التعبير أن جرعة العلاج التي تم أخذها لم يكن لها التأثير الكامل للقضاء على تلك الجرثومة.

 وفي هذا الحال يجب الخضوع إلى كورس العلاج مجدداً، أما إذا كانت نسب التحاليل ليس بها ما يشير إلى تلك الاصابات الحديثة فإنه ليس بالضرورة أن يتأثر الحمل بالإصابة القديمة.

 ولكن يكون التأثير عن طريق الإصابة الحديثة فقط إن كانت موجودة.

للمزيد من المعلومات: ما هي اعراض حساسية القطط وكيفية علاجها؟

كيفية الوقاية من اعراض داء القطط

إن الاهتمام بالنظافة هي أولى الخطوات والإجراءات التي يجب أن تحافظ عليها لعدم الإصابة بأي مرض وليس داء القطط وحسب.

وذلك لأن داء المقوسات ينتقل بسبب الإهمال بشكل عام في النظافة وغسل الأيدي بعد كل عمل تقوم به وخاصة قبل تناول الطعام.

ولعل أهم الإجراءات التي يجب أن تهتم بها لكي تحمي نفسك من اعراض داء القطط هي كالتالي:-

  •     المحافظة على طهي الطعام بشكل جيد وخاصة المأكولات البحرية.
  •     كما يجب عدم تناول الألبان غير المبسترة.
  •     وكذلك الاهتمام جيداً بنظافة اليدين قبل إعداد الطعام وتجهيزه للطهي، وكذلك قبل تناوله.
  •     بالإضافة إلى غسل جميع الفواكه أو الخضروات بشكل جيد جداً حتى لا يبقى عليها أي آثار من التربة التي من الممكن أن تكون ملوثة بالطفيل.
  •     كما يجب الاهتمام بارتداء قفازات عند زراعة النباتات.
  •     وكذلك يجب أن تهتم بجميع الأطعمة المقدمة للقطط حتى لا تكون سبب نقل الطفيل إليك.
  •     علاوة على الحرص الشديد عند التعامل مع براز القطط وارتداء قفازات عند تنظيف صندوق الفضلات ” الليتر بوكس”.
  •     وكذلك الحرص على إفراغ الفضلات كل يوم وعدم تركها مدة طويلة.

ختاماً نرجو أن نكون قدمنا لكم جميع المعلومات الكافية عن اعراض داء القطط وطرق الوقاية والعلاج من هذا المرض الخطير الذي تستطيع أن تحافظ على نفسك من خطر الإصابة به عن طريق بعض الإجراءات البسيطة التي تتمحور حول النظافة بشكل عام، والاهتمام بطعام القطط وكل ما يقدم لها بشكل خاص.

أضف تعليق